أفضى اجتماع المجلس الأعلى للأمن، برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، إلى اتخاذ قرار بإعادة فتح المساجد، الشواطئ، المنتزهات وأماكن الاستراحة تدريجيا.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية سمح الاجتماع باستعراض الشروط الكفيلة بعودة المصلين إلى المساجد في ظروف تضمن توفير الشروط القصوى لاحترام الإجراءات الصحية التي يفرضها التصدي للجائحة.
ووجه رئيس الجمهورية تعليمات إلى الوزير الأول عبد العزيز جراد من أجل برمجة إعادة فتح دور العبادة بشكل تدريجي على أن ينحصر الأمر في المرحلة الأولى في كبرى المساجد التي تسع على الأقل لألف مصل، ويتسنى فيها احترام شرطي التباعد الجسدي وارتداء الكمامة اللازمين.
كما كلف الرئيس تبون الوزير الأول باتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح الشواطئ والمنتزهات وأماكن الاستراحة للمواطنين بشكل تدريجي خاصة في هذا الموسم الصيفي، مشددا على ضرورة الاحترام الصارم للتدابير الوقائية.
وأمر الرئيس مسؤولي مصالح الأمن بالسهر بحضور أمني مكثف في الميدان على حسن تنفيذ تعليمات التباعد بين المصطافين وارتداء الكمامة، مكلفا الوزير الأول بإعداد المراسيم المتضمنة الطرق العملية لتطبيق هذه الإجراءات بصفة مرنة والتي يمكن إعادة النظر فيها في حالة تفاقم الوضعية الصحية.
وفي ختام اجتماع المجلس الأعلى للأمن، ألح رئيس الجمهورية على الإسراع في فتح تحقيقات معمقة في السلوكات التي كانت وراء حرائق الغابات، وانقطاع التزويد بالكهرباء والماء الصالح للشرب، والاختفاء المفاجئ للسيولة في المراكز البريدية، وتخريب قارورات وخزانات الأكسيجين في المستشفيات، حتى يتم تحديد مسؤوليات الجهات الفاعلة بدقة -حسب بيان الرئاسة-.